حكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جواداً وحيداً محبباً إلي
ه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزنـ و ما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
......
و بعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهللـ و ما أدراكم أ...نه حظٌ سعيد ؟
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلعـ و ما أدراكم أنه حظ سيء؟
و بعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية و أعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر ..
و هكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد و الحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية ليس في القصة فقط بل و في الحياة لحد بعيد ..
*******
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم
لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
و لا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب
و يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم و يفرحون بإعتدال و يحزنون على مافاتهم بصبر و تجمل
..لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء
.. و العكس بالعكس ...إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء و القدر
.. و يتقبل الأقدار بمرونة و إيمان ..هؤلاء هم السعداء حقاً .....
......
ويملك جواداً وحيداً محبباً إلي
ه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزنـ و ما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
......
و بعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهللـ و ما أدراكم أ...نه حظٌ سعيد ؟
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلعـ و ما أدراكم أنه حظ سيء؟
و بعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية و أعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر ..
و هكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد و الحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية ليس في القصة فقط بل و في الحياة لحد بعيد ..
*******
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم
لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
و لا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب
و يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم و يفرحون بإعتدال و يحزنون على مافاتهم بصبر و تجمل
..لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء
.. و العكس بالعكس ...إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء و القدر
.. و يتقبل الأقدار بمرونة و إيمان ..هؤلاء هم السعداء حقاً .....
......
6 التعليقات:
نيس نيس توبيك بجد فعلا محدش بيفهم حكمه ربنا عشان كده لازم نحمد ربنا في الخير والشر ونرضا بالابتلاء ونعرف ان ممكن تكون فيه شئ كويس لينا وانهي كلامي بمقوله (اذا علمتم الغيب لاخترتم الواقع ) :) :)
السلام عليكمم
صح كلامك فعلا والقصه دي عجبتني جداااا
ولازم الواحد يحمد ربنا علي كل حاجه تحصلو
وفعلا زي ما قلت ...اذا علمتم الغيب لاخترتم الواقع
دي جميله اووووووي كمان
نورت البلووووج
سلام
thanks
celebrity tv
عرب توب
بجد نيس توبيك
وفعلا لازم كل واحد فينا يرضى باللى ربنا قسمهوله
وبعدين لو ربنا عطالنا كل حاجه مش هنحمد ربنا على حاجه لازم ربنا ياخد منا حاجه عشان نفتكره بالدعاء
ونرضى بالقضاء والقدر
جزاك الله خيرا
بوسى
السلام عليكم
اكيد طبعاااا لازم نرضي بالي ربنا كتبو لينا
لان كل الي كاتبه ربنا لينا خير اكيد
زي ما القصه كدااا عايزه توضح
وشكرا علي رايك
سلام
إرسال تعليق